[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رفع معالي وزير الصحة رئيس الفريق الطبي الجراحي لعملية فصل السيامي الأردني محمد وأمجد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة باسمه واسم الفريق الطبي وكافة الممارسين الصحيين في هذا النجاح المتميز بمملكة الإنسانية رسالة تهنئة وشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجلالة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وسمو الأمير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وسمو الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز مساعد رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية والشغب السعودي والشعب الأردني، بنجاح عملية فصل السيامي التوأم الأردني محمد وأمجد بنجاح تام لمملكة الإنسانية الذي يعكس مدى التآخي والحبة والمودة بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية، ويؤكد الترابط بين هذين البلدين وشعبيهما.
وهي رسالة إنسانية تؤكد شمول مبادئ الإنسانية التي تبناها ملك الإنسانية والعطاء الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحملني خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وسمو الأمير بدر بن عبدالعزيز والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز في اتصال هاتفي أن أنقل التهنئة والتبريكات للفريق الطبي ولعائلة التوأم الأردني والشعب السعودي والأردني، وهذا الإنجاز فرحة من القيادة، والذي يعكس توحد وترابط القطاعات الصحية بالمملكة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدة د. الربيعة والفريق الجراحي مساء أمس وأكد الفريق الطبي إن الالتصاق في غشاء القلب والكبد كامل وجدار البطن أن المراحل الحرجة كانت في المرحلة الأولى وكانت في التخدير، حيث كان حجم «محمد وأمجد» لا يتجاوز الأربعة كيلوات مما استدعى المرحلة زاد عن الموعد المحدد وأعطي الطفلان بنجاً عاماً وبنجاً موضعياً وذلك ليسكن الألم بعد مرحلة إجراء الجراحة وكذلك ليسهل عملية نزع أجهزة التنفس الصناعي، والمرحلة الرابعة في مرحلة فصل الكبد كانت هناك مخاوف بأن يسبب النزيف، ولم يحتاج ولله الحمد السيامي إلى نقل دم بسبب استخدام ولأول مرة تقنية الكي بالأشعة السينية.
وأشار الفريق الطبي كذلك أن مرحلة جراحة الأطفال كان يوجد بالطفل «محمد» عيب خلقي في الأمعاء، وكذلك في مرحلة جراحة التجميل تم القص من عظمة القص التي في الصدر لإزالتها وبعد ذلك تم إغلاق جدار البطن.
وأضاف الفريق الطبي أن حالات السيامي الآن مستقرة والمتوقع خرجوهم بعد عشرة أيام.
وأوضح رئيس الفريق الطبي وزير الصحة الربيعة أن المملكة تحتل المرتبة الأول في فصل السيامي وذلك يعود إلى عمل الفريق بشكل جماعي ويتضح ذلك من خلال استقطاب أطباء وفنيبن ومن التمريض ومن طلاب الامتياز من مختلف مناطق المملكة.
ولفت إلى أنه ستنتقل تجربة الفصل خلال الفترات القادمة إلى جامعتين في ألمانيا و3 جامعات في أمريكا ومشاركة بثلاثة بحوث في مجالات علمية معتمدة دوليا.هذا وقد تلقى معالي د. بندر القناوي مكالمة هاتفية من معالي وزير الصحة الأردني د. نايف الفايز أعرب فيها عن جزيل شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والفريق الطبي برئاسة معالي وزير الصحة د. عبدالله الربيعة ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، على استضافة التوأم السيامي الأردني وعائلتهم، كما بارك نجاح عملية فصل السيامي الأردني التي تضاف إلى إنجازات الأمة العربية ليس فقط لمملكة الإنسانية، كما نقل تهاني الأردن ملك وشعبا بهذا الإنجاز العظيم.
وكان الطاقم المشرف على عملية الفصل قد أكمل فصل التوائم السيامية فصل التوأم السيامي الأردني «محمد وأمجد» مساء أمس بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض بنجاح، وذلك برئاسة وزير الصحة رئيس الفريق الجراحي لعمليات فصل التوائم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة ومشاركة 70 من الاستشاريين والأخصائيين والتخدير من الأطباء والتمريض وطبيبين وممرضين (امتياز)، و200 من الفريق المساند المكون من اللجنة العلمية لعمليات فصل السيامي، وإدارة الخدمة الاجتماعية التي كانت مع والدي السيامي لمساندتهما أثناء إجراء جراحة الفصل، وقسم نظم المعلومات وإدارة الاتصالات والشرطة العسكرية والسكرتارية، وقسم العلاج الطبيعي والتأهيل، وإدارة الخدمة الإعلامية، والصيدلة، وإدارة الخدمات المساندة.وقد مرت المرحلة الأولى التي تتمثل في عملية التخدير بنجاح بعد أن اجتازت نحو ساعتين ونصف الساعة، شارك فيها 9 من أطباء التخدير، ثم بدأت المرحلة الثانية التي تمثلت في عملية الإعداد والتعقيم، وشارك فيها أربعة أطباء، عقبها عملية الشق والفتح الجراحي، وشارك فيها أربعة أطباء، ثم بدأت عملية المرحلة الرابعة التي تمثلت في فصل الكبد والأجزاء الظهرية، حيث كانت أصعب المراحل الحرجة هي فصل الحجاب الحاجز القريب من أغشية القلب، وبعد ذلك تم تحديد فصل الكبد وقص غشاء الكبد، ثم أُجريت عملية فصل الكبد بسلام دون أي مضاعفات.
وأُجريت عملية فصل الكبد بأحدث الأجهزة التي استخدمت في أول عملية جراحية لفصل السيامي الأردني، ثم الكي بأشعة صينية والكي بالليزر لتقليل النزيف أن حدث أثناء الجراحة، في حين أن الاتصال كان فقط في الكبد، وبعد ذلك تم فصل السيامي الأردني عن بعضهما جسدياً، الذي قام به خمسة أطباء، وتم تقسيم الفريق إلى فريقين «أ» و»ب»، ثم بدأت المرحلة الخامسة التي تمثلت في إعادة الترميم، وتكونت من فريق «أ» برئاسة د. الربيعة وأربعة أطباء، وفريق «ب» المكون من طبيبين.
ثم بدأت مرحلة عملية الترميم، وقسمت إلى فريقين «أ» و»ب» برئاسة د. الربيعة مكونة من سبعة أطباء.
وعقبها المرحلة النهائية (السادسة) لتغطية الجراح والتضميد ونقل التوائم إلى وحدة العناية المركزة.
هذا، وقد شارك في عملية فصل السيامي اثنان من أطباء الامتياز، واثنان من طلبة التمريض، وأطباء من مستشفى أرامكو ومستشفى الملك خالد الجامعي ومدينة الملك فهد الطبية ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة، إضافة إلى طلبة من كلية الطب وطالبات تمريض.
وقالت أم خالد والدة السيامي الأردني، وهي تتابع ابنيها من خلال التلفزيون: كانت المرحلة صعبة جدا، ولكن كلما أتخيلهما بعد هذه الجراحة سوف تكون حالتهما جيدة أستريح.
مقدمة بذلك شكرها لله عز وجل أولا، ثم لملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي شملنا بعطفه الأبوي الكبير بتبنيه عملية فصل ابنيّ «محمد وأمجد»، سائلة المولى عز وجل أن يديم عليه الصحة والعافية والعزة، وإلى الفريق الطبي الذي بذل قصارى جهده في إنجاح هذه الجراحة التي استغرقت أقل من الساعات المحددة لها في انتهاء الجراحة.
وأضافت أن خادم الحرمين الشريفين استجاب لنا بعد أن أرسل شقيق زوجي أوراقا عبر الفاكس إلى مستشفى الحرس، الذي لم يستغرق يومين للرد على الموافقة، واستغرقت المدة من صدور الموافقة إلى قدومنا إلى المملكة 6 أيام فقط.
ومن جانب آخر، أوضحت الأخصائية الاجتماعية دلال الشمري أن متابعة حالة والدي السيامي «محمد وأمجد» قد بدأت منذ قرابة 3 أيام؛ ما جعلنا نهيئهم نفسيا قبل دخول طفليهما إلى غرفة العمليات.
وقالت الأخصائية الإعلامية بإدارة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية بالشؤون الصحية للحرس الوطني حصة العتيبي: بدأنا عملنا منذ أن خُبّرنا بموافقة خادم الحرمين الشريفين، وكان عملنا يتمثل في متابعة حالتهما الصحية وتغطيتها إعلامياً من الفحوصات والمعلومات التي تتعلق بحالتهما الصحية والتعاون مع 26 من الوسائل الإعلامية التي تشمل الإعلام المرئي والمقروء والمسموع داخليا ودوليا.
ويرقد التوأم الآن بالعناية المركزة لمتابعة حالتهما الصحية.